بقلم الأستاذ فليكس فارس, فارس، ما للحر من راحة ... في وطن يرتاح للأعبد، ويل الشباب الغض من قلبه ... إذا أضلوه ولم يهتد، يا شاعر الآلام هذا دمي ... ذويته شمعاً على معبدي، هذي شكاتي يا خطيب العلى ... أرفعها للرجل الأوحد، وجدت في نفسك ما لم أجد ... في أنفس مخمدة هجد، لامست في أناتها ثورة ... أخمدت النار ولم تخمد, أطبق جناحيك معقوداً لك الظفر ... فقد وصلت وشوط المجد مختصر، ما ضر وكرك أن تأتيه منطفئاً ... ما دام قلبك في جنبيه يستعر، عيناك في الحجر المصبوب ساهرة ... يقظانة فيهما أحلامك الغرر، تواجه الليل هول الريح صاخبة ... ما ضرك الذئب جوعاناً ولا النمر, فليكس فارس