الى " حضور " ابراهيم ناجى الفنان والانسان
الناي حنين من يمحضه الشجو الغريد ؟ والعود ينام يغفو في العتمه من يمحض اوتاره سره ؟ والانثى حواء...
لا تحجم من بعدك يسقيها الكاس المفعم ؟ او يغذوها حر الآه ؟ . لا تحجم . وتقدم ! فالكل هنا يدعوك .
انا اعرف انك ما تنفك هناك
ترقب نجمه عبر الدجيه ! وتلوب مع الانسام تركب موجه تعطو وتصعد نحو القمه . ملهوث الانفاس تملأ كونك فكره وتعود تعود تهوم تترنم
تمضغ نغمه لم تعبر قط بخاطر شاعر لم يعزفها ناقر وتر ساحر او فنان . وفي قبضتك اليسرى : قلب يقطر دمعه ... دمعه... قلب الانسان
وفي يمناك الشمعه ما زالت رغم العاصف
تبحث خلف الاطلال وتجوس الليل الخائف تسكب قطرات من دمك الذائب قطرات ملء العمر الغارب قطره... قطره .....
شمعه يعرفها الاحباب لن تطفأ فالكل هنا يقسم ان لن تطفأ لن تغشاها ريح النسيان
وتمر ليال . وتجيء ليال وخلف الازمان أنا خلف الشطآن أرقب ظلك أقفو اثرك وعلى رمل الشطآن آمل ان ألقاك فأنا أومن انك عائد
لن تنسى الاحباب فالكل هنا يرعاك ها هم حولي يقفون خطاك فتمهل !
ما زال الشوق جناح والحب وشاح لا توغل... في التطواف
لا تصعد فالاعصار يعربد ووراء القمة من يدري . ماذا خلف القمة من اسرار أو أخطار ! ؟ .
لا تعجل ! فأنا ما زلت هنا خلف خطاك أقفو إثرك
أومن أنك تملك أمرك . هلا عدت ؟ فالنجمه في كف الاصباح ثلاشت وهنا شمس لا عتمه . والموجه أجهدها الترحال فلا نأمه وهنا القمة !!
أو انت هناك ؟ ما زلت تلثغ نغمه الم تعبر قط بخاطر انسان لم يعزفها فنان في قبضتك اليسرى : قلب يقطر دمعه دمعه . ويمر بنا طيفك يعبر في يده شمعه
تقطر تقطر . . وهنا قلب وهنا ركب . . يشتاق حداك والشمس هنا ما زالت تشرق وعناقيد الزيتون هوى من يقطفها ؟
والدوحة ظل او طيف والليلة صيف ! . . والنهر مياه تغدق وعيون تفهق . . بالدمع من يرقؤها ؟ . . والتربة تهفو لخطاك
والعشب . . والقلب فاذا عدت من التطواف فهنا عيدك . وقلوب فيها دفء الحب . . وقصيدك !!
