كتب مجهول باسم مستعار لا وجود لصاحبه، يعلمنا أصول النقد وقواعده. . . ونحن نجاهد هؤلاء الإباحيين بأقلامنا جهادا، نرجو عليه ثواب المجاهدين، ولسنا ننقدهم نقدا. ثم إن النقد نحن أربابه، ونحن ألفنا فيه لنعلم الناس قواعده، وندلهم على أصوله، وما أنت منه يا هذا في قليل ولا كثير، فانصرف رحمك الله إلى ما تفهم، ودع النقد لأهله، ولولا إنك كتبت في (الرسالة) ، لكان جوابك مني جواب الذي نبحني في آخر دقيقة وطن في أذني من شاطئ الفرات، و (سلاما) !
(دمشق)

