الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 562الرجوع إلى "الرسالة"

حول شعراء الشباب

Share

الأستاذ (دريني خشبة) رائد لهذا الجيل، في جميع فنون  الأدب بلا استثناء، ومن ذلك فن الشعر بلا مراء!

وهو يحمل المشعل لشعراء الشباب؛ فآناً يجندهم تجنيداً  للتمثيلية الشعرية، وآناً ينافح عنهم منافحة الراعي الذي يشملهم  بالعطف والحماية، إذا عنّ لأحد من الشيوخ أن يهاجمهم،  كالأستاذ (ا. ع)

ولأن الأستاذ رائد من رواد الجيل، ولأنه راع للشباب  بوجه خاص، فإن عطفه يتسع ويتسع حتى ليشمل الكثيرين،  فيسلكهم في عداد الشعراء

والحمد لله والمنة على أنني كنت في مرتين أو أكثر ممن  وسعهم عطف الأستاذ الذي وسع كل شيء. . . حتى لقد وسع  شعراء بحكم الوظيفة، وشعراء بحكم الأقدمية، وشعراء بحكم  النظم، وشعراء بحكم محاولة النظم، وشعراء بحكم برقشة النظم؛  وسلك هذه الكثرة الكثيرة مع تلك القلة القليلة التي تستحق  لقب الشعراء. وهذا عطف سابغ ولا شك. ولكن ما رأي الأستاذ  المفضال، لو رجوته في ألا يشملني بعطفه الوسيع؟ ولو أنهيت  إليه كذلك أن بعض من حشدهم في كلمته يرجونه مثل هذا  الرجاء في خاصة أنفسهم. . . مع خالص الشكر، وموفور التحية

اشترك في نشرتنا البريدية