
/العدد 145اللغة والدين والعادات ، باعتبارها من مفوضات الاستغلال
ليست حقيقة الأمة في هذا الظاهر الذي يبدو من شعب مجتمع محكوم بقوانينه وأوضاعه؛ ولكن تلك الحقيقة هي الكائن الروحيُّ المكتنُّ في الشعب، الخالص له من طبيعته، المقصورُ عليه في تركيبه؛ كعصير الشجرة لا يُرى عمله والشجرة كلها هي عمله وهذا الكائن الروحي هو الصورة الكبرى للنسب في ذوي الوشيجة من الأفراد، بيد أنه يحقق […]