
/العدد 158لَوْ !. . . .
رأيتُني جالساً في مسرح هزلى بمدينة اسكندرية كما يجلس القاضى فى جريمة يحمل أهلها بين يديه آثامهم وأعمالهم ويحمل هو عقله وحُكمه. وقد ذهبت لأرى كيف يتساخفُ أهلُ هذه الصناعة فكان حكمى أن السخافة عندنا سخيفةٌ جداُ. . . . رأيتهم هناك ينقدون العيوب بما يُنشئ عيوباً جديدة، ويسبحون بأيديهم سباحة ماهرة ولكن على الأرض […]