
/العدد 246العام الهجري، ١٣٥٧
أهل هلال المحرم والعالم المسكين يكاد يفلت من قيوده ويتحلل من نظمه؛ فكأنما ارتد إلى عهوده الأولى يترصد الفرائس في ألفاف الشجر وأجواف الحفر، ويتعقب الطرائد في بطون الأودية ومخارم الجبال، ثم يشتد عليه سلطان الغرائز المهلكة فيستنشي رَوْح الحياة فلا يجده، ويلتمس ظل الأمان فلا يدركه، ويبتغي عزاء النفس فلا يناله هذه أوربا العالمة […]