
/العدد 293يا أذن الحي اسمعي!
أوشكت هذه الصفحة أن تحترق لطول ما أنَّ عليها الفقر وزفر فيها الشقاء، وأغنياؤنا - أحياهم الله - لا يسمعون لأن آذانهم مبطنة بالذهب الأصم، ولا يشعرون لأن قلوبهم مغلفة بالورق المالي الصفيق؛ وبال الخليّ أطول من ليل الشجيّ، وسمع الناعم أثقل من همّ الشقى، ودنيا اللذة أشغل بمباهجها وملاهيها عن دنيا الألم! لعل من […]