
/العدد 444الرسالة ، في عامها العاشر
باسم الله تخطو الرسالة إلى عامها العاشر؛ وبغير أسم الله نورِ السموات والأرض لا يهتدي في هذا الظلام الحالك سارِ ولا سائر. والظلام في هذا الكوكب طبيعة أصيلة؛ فأناره الله بالشمس والقمر والدين؛ وأنرناه نحن بالزيت والكهرباء والعلم، حتى أوشك أن ينجاب الحلَك الغاشي عن آفاقه وأخلاقه؛ ولكن سلائل الطين لا تستضيء بصائرهم وسرائرهم بغير […]