
/العدد 956نهاية مأساة. .
وأخيراً أدركت مصر الرسمية بعد خمس عشرة سنة من سني المهانة والاستكانة أن (المعاهدة) و (الاتفاقية) اللتين تربطانها بإنجلترا في الشمال والجنوب إنما هي كلمتان من لغة سياسية حملهما الاستعمار ما حمل الديمقراطية والحرية والإنسانية والسلام والعدل من معاني المخادعة والمصانعة والمراءاة فجعلها من أسماء الأضداد في لغة الخلق! نعم، أدركت مصر الرسمية […]