* قيل لأعرابي : السلام عليك . فقال للقائل : الجثجاث عليك . قيل له : ما هذا جواب !
فقال مخاطبا الذى سلم عليه : هما شجران مران ، وأنت جعلت علي واحدا ، فجعلت عليك الآخر .
* وتفسير ذلك أن (( السلام )) - بفتح السين وكسرها - يطلق لغة على شجر أخضر لا يأكله شئ وتلزمه الظباء تستظل به ولا تستكن فيه ، وليس من عظام الشجر ولا من عضاهه .. قال الطرماح يصف ظبية : حذر والسرب في أكنافها مستظل في أصول السلام
* وقد توهم الأعرابى أن الشخص الذى ألقى عليه السلام انما كان يقصد بصيغة (( السلام )) هذه ، الشجر . . فرد عليه بما رد .
