السير بأمان

Share

ان معظم حوادث السير مرده الى السيارات التى تعترض سبيل سيارات اخرى وتسد عليها الطريق .

ومن اكثر الاخطاء شيوعا عند السائق المتهور الخطر سواء اكان منطلقا فوق شوارع المدن المزدحمة بالحركة والحياة ، أم على الطرقات العامة المكشوفة ، انحرافه من خط مسيره أو من جانب الطريق الى الممر الذى تنطلق فوقه حركة السير الوافدة دون ان يتثبت من سلامة عمله هذا وخلوه من الخطر .

ان السائق المأمون الذي يتقيد باصول السير بأمان يعرف انه قبل الاقدام على الانحراف بسيارته من خط سيرها او من جانب الطريق ، يتعين عليه ان يتفحص لكي يتأكد من انه قادر على ذلك ، دون ان يحمل سيارة وافدة على تخفيف سرعتها . وهو يدرك تماما انه ما لم يول هذا الامر ما يستحقه من حسن التبصر والتدبير ، فانه قد يضع حياته بين يدى سائق آخر قد لا يكون متنبها له ، او انه قد لا يكون فى مقدوره ان يخفف سرعته فى الوقت المناسب .

ان السائق المأمون يعطي دائما اشارة عن عزمه على دخول خط السير ، لكنه يعلم ان الاشارة وحدها لا تكفي ، بل يجب عليه فوق هذا ، أن يتحلى بفضيلة الصبر ويتجمل بفضيلة الكياسة - وهما دائما ابدا من شيمة السائق المأمون - كما يجب عليه ان ينتظر ريثما يستطيع الانتقال بأمان وسلام الى خط السير الذى يقصده ، من غير ان يحمل سيارة ، اخرى على التباطؤ فى سيرها ، أو الانحراف عنه تجنبا واتقاء لخطره .

من اجل حياة اسلم وأطول اعلان في سبيل الخدمة العامة صادر عن شركة خط الانابيب عبر البلاد العربية

اشترك في نشرتنا البريدية