فى المملكة العربية السعودية :
بقول تقرير الامم المتحدة : انشأت المملكة العربية السعودية فى عام ١٩٥٤ محطتين لتوليد الكهرباء الاولى فى مكة وطاقتها ٤٠٠٠ كيلو وات ، والثانية فى الطائف وطاقتها ١٠٠٠ كيلو وات وشرع فى انشاء محطة اخرى فى جدة طاقتها ٥٠٠٠ كيلو وات .
ووضع مشروع لانشاء مصنع للاسمنت فى (( الهفهوف )) فى الجزء الشرقى من المملكة ، كما وضعت مشروعات لاستغلال الغاز الطبيعى الذى يستخرج من البترول الخام .
فى المملكة الاردنية الهاشمية :
ويقول تقرير الامم المتحدة عن (( التطور الاقتصادى فى الشرق الأوسط ١٩٥٤-١٩٥٥ )) ان مشروعات التنمية الصناعية والتعدين فى المملكة الاردنية الهاشمية واستمرت خلال تلك الفترة .
وارتفع انتاج الفوسفات من ٤٠.٠٠٠ طن فى ١٩٥٣ الى ٨٠,٠٠٠ طن فى ١٩٥٤ ، وكان المنتظر ان يزيد على ٢٠٠ ألف طن فى ١٩٥٥ .
ووضعت السلطات مشروعا لزيادة انتاج الفوسفات الى ٥٠٠ ألف طن فى المرحلة الاولى ثم الى مليونى طن فى المرحلة الثانية .
وفى مستهل العام الماضى (١٩٥٥) أقرت اللجنة الاقتصادية لجامعة الدول العربية مشروعا لانشاء شركة فى الاردن لاستغلال موارد البوتاس من البحر الميت ، وسوف يتكلف المشروع ١٢.٣ مليون دولار ستدفع منها المملكة الاردنية ٠٠٠ ,٢,١٠٠ دولار وتدفع الدول العربية الأخرى بقية المبلغ ، والمنتظر ان يبلغ الانتاج بين ٧٠.٠٠٠ و ٠٠٠ ,١٠٠ طن فى العام وبحث مشروع آخر لانشاء مصنع (( للفوسفات الممتاز )) تبلغ تكاليفه ٨ ,٩ مليون دولار وينتج ١٠٠ ألف طن فى العام .
ويشمل مشروع نهر اليرموك -الذى تقدر نفقاته بنحو ١٧.٢ مليون دولار- انشاء محطة لتوليد الكهرباء من قوة اندفاع المياه تكون طاقتها ٢٠٠ مليون ساعة - كيلو وات ،ووضع مشروع لانشاء مصنع للنسيج ينتج ١١ مليون متر من المنسوجات القطنية والحرير الصناعى ،وستبلغ تكاليف المصنع ٦.٣ مليون دولار ، وأصدرت الحكومة ترخيصا بانشاء
مسبك للمعادن يكلف ٠٠٠ ,٢,١٠٠ دولار .
وفى ١٩٥٥ بدئ فى بناء مصنع لاستخراج الزيت من الخضراوات ، ومصنع للسكر .
