الف الأستاذان محمد سعد دفتردار واحمد حسن كحيل . وهو مقرر السنة الثانية الثانوية . واسلوب الكتاب مبسط جميل . واستعراضه مناسب و كثر فيه مؤلفاه من
الشواهد والأمثلة ، وأحسنا اذ عرجا على حالة الأدب نثرا وشعرا فى هذه البلاد فى العهدين العباسيين اى من سنة ١٣٢ حتى سنة ٦٥٦ هـ . ونخالف الأستاذين فما ذهبا اليه ص ٨ من ) ان الفارسية امدت العربية ببعض الأساليب كتأدية المعنى الواحد بالفاظ كثير . وجمل مترادفة ( فان الترادف من خصائص اللغة العربية كما يدركه من طالع كتب لغتها ولا نرى معهما ان معنى "الشعوبية" -الدعوة الى المساواة بين الشعوب ص ٩ - بل هي كما وردت فى التاريخ تهدف إلى الحط من كرامة العرب ورفع مستوى غيرهم بالنسبة لهم . ونطالبهما باثبات "ان بعض الشعراء لم يلتزم القافية الواحدة فى العصر العباسي الأول ص ٢٥" . وقد جعلا ابا الحسن التهامى المصرى حجازيا ص ٦٥ وبهاء الدين زهير مصريا ص ٨١ وكلاهما مولود فى الحجاز ونازح عنه الى قطر غيره وطائر صيته من هذا القطر

