لحضرة صاحب السمو الملكي الأمير " عبد الله الفيصل آل سعود " امير الأدب والشباب ، من سواطع جسام ، حيال تغذية النهضة الثقافية والأدبية فى هذه البلاد بأطيب الثمار ، فما زال تشجيعه الكريم ، وعطفه النبيل ، على البعثة العلمية السعودية بمصر ، حينما كان مقيما بها - مدويا فى الا فاق ، ومضربا للامثال في الديمقراطية العربية والعطف والتشجيع وها هو سموه يضيف إلى مننه منة جديدة على الأدب حيث تفضل - حفظه الله فوضع " جائزة " ادبية كريمة لمن يجيد - من شعرائنا - نظم قصيدة لامعة على منوال البيت التالي الذي سيكون مطلعها ومستهلها ، وهو :
كل شئ الا محياك عندى لاشئ عندي
على ان لا تقل القصيدة التى تنظم عقب هذا البيت ، ) تكملة لروحه واهدافه - عن خمسة عشر بيتا ، ولا تزيد عن عشرين . . وسيكون للفائز الأول ) ٥٠٠ ( ريال سعودي وللثاني ) ٣٠٠ ( ريال ، وللفائز الثالث ) ١٠٠ ( . وتبعث القصائد ، فى ظروف مختومة ، الى ادارة " المنهل " بخط مقروء واضح لا لبس فيه وبتوقيع صريح واضح لناظميها وعناوين مقامهم الكاملة . .
وقد تلطف سمو واضع الجانزة بان نعطى مهلة كافية للشعراء السعوديين الذين بقيمون بخارج المملكة حتى يتسنى لهم الاشتراك فى المباراة مع زملائهم الذين يقيمون بداخلها ، ومن أجل ذلك مد أجل المباراة الى ثلاثة اشهر تبتدئ من نشر هذه الكلمة . . وستكون لجنة التحكيم مؤلفة من ثلاثة ادباء ممتازين يرأسهم شاعر كبير
فنهيب بشعرائنا الى اغتنام هذه الفرصة القيمة السانحة ، ليرفعوا رأس الشعر لدينا عاليا فى العالم العربى . .
كما نتقدم - فى اخلاص عميق - باسم الأدب والشباب فى هذه البلاد الى امير الشباب والادب والنبل عظيم الشكر على منته الجليلة الجديدة التى طوق بها عنق ادبنا ، وبخاطر الولاء وجسيم التقدير لسموه الكريم ،
