ألقيت بيوم عيد ألف الفطر امام معالي وكيل امير المدينة ( عبد الله بن سعد السديرى ) ببهو دار الحكومة تهنئة بالعيد السعيد
العيد في إقباله سمة السعادة والقبول
تزجى من الشعب النبيـ ل لسدة الملك الجليل
"عبد العزيز" أبي الفوار س والبواتر والشبول
رب المكارم من به قد أمن الله السبيل
أهدى المدينة ذا الأمير وحبـ ذا هذا الأمير
فإذا الأمور تنظمت وجرت على مجرى منير
وإذا "المدينة" أحمد في سيرها غب المسير
خلق نضير مشرق بالحزم والرأي الأصيل
وبشاشة قد رصعت بنزاهة ليست تحول
وسياسة محودة حفلت بمحمود الفصول
وتواضع في رفعة وترفع عن كل قيل
هذا الخصال جميعها غرست بنفسك يا امير
فاهنأ بهاتيك الخصال وعشت للخلق النضير
واهنأ بعيدك لابسا حلل السعادة والحبور
كم من ندى أجريته نهرا وها هو قد يسيل
ومدارسا أوليتها مننا جساما تستطيل
ومشارعا عضدتها بالمال والعطف النبيل
فإذا نمت منها الغصون وأورقت منها الأصول
فعلى عمادك شيدت وبمن جودك تستمير
فاهنأ بهاتيك الفعال وعشت للفضل الوفير
واهنأ بعيدك واغتبط بدوام سعدك والسرور
يحيى الأمير معضدا للعلم في بلد الرسول
رمز الشهامة والإبا ء وشارة المجد الأثيل
للعدل ينشره وللأفضال يبذر في الطلول
يمشي على الهدى القويم وعن هداه لا يزول
يمشي على سنن العلا سنن المليك المستنير
أبقاه ربي ملجأ للمسلمين مدى الدهور
وأدام في آلائه أشباله الشم الصقور
