ف فقت الفحول فكان فضلك مانعا من أن تمائل أو ترى لك شافعا
ض ضربت لك الامثال فاستوف العلى قسطا يظل له المقارن خاضعا
ى يا آخذا بيد المعارف بعد ما شاخت وموليها شبابا بارعا
ل لك فكرة نحو التقدم كالقوى وسط الجسوم وكالحيا متتابعا
ة تلك التى قد اثمرت في ربعنا غلات علم كنت فيها الزارعا
ا امزود الاحسان كل مدارس تحت الادارة كن دواما نافعا
ل لله سعيك من جميل لائق حسن يظل الفضل منه يانعا
ا احسنت في تحصيل اشرف غاية اذ كنت بالاخلاص فيها شارعا
س سبب السعادة فى المعارف محكم سبب يكون العز منه طالعا
ت تعب يطول مع الرجاء محبب ولراحة باليأس أبغض وازعا
ا ان المعارف كالمعارف في الورى بغدو بها الصعب القياد مطاوعا
ذ ذل الحياة مع الجهالة مقرن أرأيت عمرك وجه ذل لامعا
انا أن اقدر من يريد تقدما قدرت نفس الفضل لا متصانعا
ل لا مجد الا فى العلوم ولا الورى الا العلوم فكن بذلك قانعا
ش شبح العلوم أجل من شمس الضحى وجها وأعظم في القلوب مواقعا
ى يعطيك نورا فى الدياجي لا يرى معه السرار ولا المحاق سارعا
خ خير من الارواح فى الاجسام بل هو للتمدن ظل ذوقا قانعا
م مرقى تنال به الكواكب قاعدا وتكون فيه لكل فهم جامعا
ح حارب به افكار من فقدوا النهى وأماتهم سم الجهالة ناقعا
م مكن به اسس القوى فى أمة تنمي اليها وابغ نسرا واقعا
د درب به النشء الجديد ليدركوا معنى الحياة تحز ثوابا نافعا
ا أقبل بوجهك ان وجهك محسن فلقد رأيتك للمكارم سامعا
ب بلغ بناة المجد عنا اننا قلب يكون لكل شكر طائعا
ن نظم لهم سلك المعارف كي يرى عقدا على جيد المفاخر ساطعا
م مثل به آثار دولة عاهل كان ) السعود ( بحظه متسارعا
السعد فى ) آل السعود ( مقدر والحظ فيهم ظل بدرا طالعا
ن ناهيك من قوم كرام قد غدا مدحى عليهم فى البسيطة شائعا
ع عز الرعية فى بقاء وجودهم يرجى وليس المجد الا النافع
