Share

كم نظرة جرت على    الفتيات من بعد العذابا

اذ أفقدتهن العفا      ف وحسبهن بذاك عابا

واذا العفاف قضى غدا       طعم الحياة لهن صابا

ما بالكم لا تحسبو     ن لقولكم هذا حسابا ؟

همتم بحب الغرب حتى      صار ما يهذى صوابا

ورأيتم تقليده      فرضا ولو طلب الخرابا

يا ليتكم قلدتموه      بما يجر لكم ثوابا

بعلومه  وفنونه      وبما غدا فيه عجابا

بمدافع ينصب داء     الموت من فيها انصبابا

وقنابل تسطو فتضطرب       الثرى منها اضطرابا

أو غائصات في بطون        اليم تهوى الاحتجابا

أو طائرات فوق متن        الريح جاورت السحابا

بشبيه هذا قلدو         ه اليوم ان شتم غلايا

ودعوا السفور وحاذروا       أن تأخذوا منه الثيابا

صونوا النساء لتأمنوا        فيهن ظنا وارتيابا

لا تعرضوا للناس أو       جههن عرضا والرقابا

أو تكرهون بربكم        لمواطن الشر اجتنابا ؟

أم تعجبون برؤية الأعـــ        راض تستلب استلابا

ان ترغبوا لنسائكم         صونا وعيشا مستطابا

فدعوا السفور لأهله        أرخوا عليهن النقابا

( الرياض )

اشترك في نشرتنا البريدية