الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 76الرجوع إلى "الرسالة"

الحق

Share

ألا أيّها الظلم المصعّر خده:    رويدك إنَّ الدَّهر يبني ويهدمُ

أغرّك أنَّ الشعب مغضٍ على قذًى؟

                            لك الويل مِن يوم به الشرّ قشعَمُ

ألا إنَّ أحلام البلاد دفينةٌ       تجمجم في اعماقها ما تجمجم

ولكن سيأتي بعد لأيٍ نشورها      وينبثق اليوم الذي يترنَّمُ

هو الحق يبقى ساكناً فإذا طغى      بأعماقه السخْط العصوف يدمدم

وينحطُّ كالصخر الأصمَّ إذا هوى    على هام أصنام العتوِّ فيحطم

إذا صعق الجبار تحت قيوده    سيعلم أوجاع الحياة ويفهم

اشترك في نشرتنا البريدية