كان طالب علم فقير ثم تزوج بإحدى الموسرات فحسنت حاله وفتح له حانوت طرابيش بالغورية جعلها مجتمع الأدباء والشعراء ولم ينجح في التجارة فتركها وأخذه الشيخ مصطفى سلامة النجاري معه في الوقائع المصرية وجعل محرّراً ثانياً بها ثم فصل وتقلبت به الأحوال فاتصل بأسرة المويلحيّ ثم بالشيخ علي أبي النصر شاعر الخديوي إسماعيل باشا فسعى له في الاستخدام بنظارة المعارف فلم يوّفق.
وكان طلبه العلم على الشيخ منصور كساب وغيره من شيوخ الوقت وتعلق بالأدب ونظم الشعر الجيد وكانت وفاته سنة ١٢٧٣، كما في ص ٣٣٠ من ديوان الشيخ شهاب. اه

