الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 58الرجوع إلى "الرسالة"

الشيخ أحمد وهبي

Share

كان طالب علم فقير ثم تزوج بإحدى الموسرات فحسنت حاله وفتح له حانوت طرابيش بالغورية جعلها مجتمع الأدباء والشعراء  ولم ينجح في التجارة فتركها وأخذه الشيخ مصطفى سلامة  النجاري معه في الوقائع المصرية وجعل محرّراً ثانياً بها ثم فصل  وتقلبت به الأحوال فاتصل بأسرة المويلحيّ ثم بالشيخ علي أبي  النصر شاعر الخديوي إسماعيل باشا فسعى له في الاستخدام بنظارة  المعارف فلم يوّفق.

وكان طلبه العلم على الشيخ منصور كساب وغيره من شيوخ الوقت وتعلق بالأدب ونظم الشعر الجيد وكانت وفاته سنة ١٢٧٣، كما في ص ٣٣٠ من ديوان الشيخ شهاب. اه

اشترك في نشرتنا البريدية