الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 54الرجوع إلى "الرسالة"

الشيخ مصطفى سلامة، النجّاري

Share

توفي والده وهو صغير، فتكفل به زوج أمه ورباه، فلما  ترعرع مال للأدب، وقرض الشعر، فاتصل بالشيخ على الدرويش،  وتخرّج عليه في النظم، واتصل بعد ذلك بأسرة المويلحي، ففتحوا  له حانوتاً بالتربيعة لبيع الحرير فلم يصادفه النجاح، ثم جعل منشئاً  بالوقائع المصرية، ولم يزل يكافح زمنه حتى اتصل بوالي مصر سعيد                                باشا، وصار شاعره وتقرب إليه ونال جوائزه، فحسنت حاله،  واجتمع بأكابر الدولة ومدحهم وداخلهم فنال وجاهة وصار له  شأن يذكر، وجمع ما نظمه في مدح سعيد باشا في ديوان خاص،  وهو الذي جمع ديوان أستاذه الدرويش وسماه الأشعار بحميد الأشعار.

اشترك في نشرتنا البريدية