الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد الثالث والعشرونالرجوع إلى "الرسالة"

الكروان

Share

ألاَ أيها الكروان صَحَّتْ لك الرُّبَى ... وطابت مَجانيها ففيمَ تَصيحُ أراكَ كأن الوَجْدَ أشجاكَ والأسى ... رماكَ فتَغْدو وَالِها وتروح كأنك والأشجارُ أعوادُ مِنْبرٍ ... خطيبٌ لأرباب الهوَى ونَصيحُ ألا غنِّني وأنشدْ فُؤاداً أضلَّهُ ... عُيونُ المَها عَلَّ الفُؤاد يلوحُ وآسِ بِما توحيهِ قلبي فَربَّما ... تَقَرَّح قلْبُ المَرْءِ وهو صحيحُ

اشترك في نشرتنا البريدية