رأيتُ أمسِ حُلمُاً روعنى فى مضجعي رأيتنى مع الحبيـ ب فى عتاب موجع آلمتهُ من غيرتى ظلماً بلا تورع ثم طلبتُ صفحه لكنه لم يسمع
فقد تولَّى مُغْضَباً ولم يُفد تضرّعي وعندما أمسكتُه من ثوبه صاح: دعِ لكننى عند انتبا هى من منامى المُفْزع وجدتُهُ بجانبى مستغرباً من جزعى يسألنى فى رقةٍ عن حُلُمى وأدمعى!
كرمة ابن هانى
