عزا الدكتور الفاضل حسن صادق فى مقاله عن كورني ضعف رواياته الأخيرة إلى اضمحلال قواه الذهنية من اثر الهرم، والحقيقة أن كورني بالغ فى مبدئه الذى يعني بتصوير الأشخاص كما يجب أن يكونوا فجاءت شخصيات قصصه الأخيرة خارجة عن حدود المعقول، وذلك ما أرى كان السبب الأول فى سقوط رواياته
وقد جاء فى المقالة أيضا: قال فولتير (الشرح الوحيد لكتيب كورني يجب أن يكون بكتابة هذه الكلمات فى اسفل كل صحيفة : جميل. جليل. الاهي !) وهذه الكلمات على ما جاء فى كتب الأدب الفرنسية قيلت فى راسين لا فى كورني، وذلك اقرب إلى العقل لان فولتير كان يعجب بمبدأ راسين الذى يريد تحليل نفس الإنسان
كما هو لا كما يجب أن يكون اكثر من إعجابه بمبدأ كورنى الذى تعرض له فى بعض كتبه بالنقد اللاذع
