انظرى ! هذي دموع البشر جالت فى عيونى
اسمعى ! هذا نشيد الروح فياض الحنين
يا لعينيك إذا أرسلتا فى فؤادي بارقات الأمل! ما لخديك أضاءا وهجا؟ الرضى! أم بادرات الخجل؟
صارحيني لم يعد يخفي الهوى ما بيننا بعد أن ذقناه هجراً ووصال
نادميني كم سهرت الليل فى نجوى المنى وسألت النوم عن طيف الخيال
بادليني بالرضى رضى أسعديني فالقضا قضى أنا فى دنيا المنى هيمان أنا ولهان أنا فرحان جمعتنا ساعة هفافة بجناحين وداد وسلام هذه روح الهوى رَفافةً فاسمعي منها أناشيد الغرام
