الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد السابعالرجوع إلى "الرسالة"

شوقية لم تنشر

Share

نظم شاعر الخلود المغفور له شوقى بك هذه القصيدة فى منفاه  ولم يتمها. فنشرناها للأدب والتاريخ:  وسقيمة الأجفان لا من علة        تحيى العميد بنظرة وتميته  وصلت كتربيها الحديث بضاحك   ضاحٍ كمؤتلف الجمان شتيتُه

قالت تغربت الرجال، فقلت فى       ضيم أريد بجانبى فأبيته  قالت نُفيت، فقلت ذلك منزل       وردَته كل يتيمة ووردته  قالت رماك الدهر، قلت فلم أكن     نِكساً ولكن بالأناة رميته  قالت ركبت البحر وهو شدائد        قلت الشدائد مركب عُوِّدته  قالت أخِفت الموت قلت أمُفلت      أنا من حبائله إذا ما خفته؟  لو نلت أسباب السماء لحطنى         أجل يحل لحينه موقوته  قالت لقد شَمِتَ الحسود فقلت لو     دام الزمان لشامت لحفلته  قالت كأنى بالهجاء قلائداً             سارت، فقلت هممت ثم تركته  أخذتْ به نفسى فقلت لها دعى      ما شاءت الأخلاق لا ما شئته  من راح قال الهُجر أو نطق الخنا      هذا بيانى عنهما نُزَّهته  الله علمنيه سمحاً طاهرا               نَزِه الخلال وهكذا علمته

اشترك في نشرتنا البريدية