نظمها شاعر الخلود شوقى بك فغنت بها احدى القيان ولم تنشر
بى مثل ما بك يا قمرية الوادى ناديت ليلى، فقومى فى الدجى نادى وأرسلى الشجو أسجاعاً مفصلة أو رددى من وراء الأيك إنشادى لا تكتمى الوجد، فالجرحان من شجن ولا الصبابة، فالدمعان من واد تذكرى! هل تلاقينا على ظمأ؟ وكيف بل الصدى ذو الغلة الصادى وأنت فى مجلس الريحان لاهية ما سرت من سامر إلا إلى نادى تذكرى قبلة فى الشعر حائرة أضلها فمشت فى فرقك الهادى وقبلة فوق خد ناعم عطر أبهى من الورد فى ظل الندى الغادى
تذكرى منظر الوادى ومجلسنا على الغدير كعصفورين فى الوادى والغصن يحنو علينا رقة وجوى والماء فى قدمينا رائح غاد تذكرى نغمات ههنا وهنا من لحن شادية فى الدوح أو شادى تذكرى موعداً جاد الزمان به هل طرت شوقا؟ وهل سابقت ميعادى؟ فنلت ما نلت من سؤل ومن أمل ورحت لم أحص أفراحى وأعيادى
