١- نحن كالقسي: نصيبنا من صدينا انحناء طهورنا، وكل ما نحوز لغيرنا ٢ - ليدي جرأة غير ما عهد الناس؛ لا تحبني غصناً غفل عنه الحراس ٣ - ليس الظالم بنجوة من سهام آهات المظلوم، إن أنين القوس قبل أنين الهدف المكلوم ٤ - يا رب من دعا علينا أن نكون كقافلة الأمواج: ليس في سفرنا للاستراحة منزل
٥ - ليس اطمئناناً سكون القلب في مصابه، ولكن ضاقت الدنيا عن اضطرابه. إن خفقان النجم يصيح في لوعة: ليس هذا البناء المعوج مكاناً للدعة ٦ - خُتم المجلس ليلاً بحديث طرتك المسلسلة، فتنهض كل من نهض وفي رجليه سلسلة. إن الأعصار الذي هب في هذه الصحراء، روحه المجنونة الحائرة يلفها الغبار في الفضاء ٧ - إن الجذبة التي سلبت كف الجنون العنان، بدأت فقطعت من محمل ليلي الزمام
٨ - ليست أوجه الاثنتين والسبعين ملة إلا إلى هذه السدة؛ ترى عاملاً حيران، ولم يضل أحد طريقه ٩ - إن قطرة من الدموع تكفي لخراب العالم، كما تبدد قطرات الماء نوم النائم ١٠ - ولّ وجهك شطر الحانة ثم انظر طمأنينة القلب - انظر عالماً فارغاً من فكر الغد، إنك تطبق كالحباب عينك فترى نفسك، ولو فتحت عينك للضياء، لأبصرت فناءك في هذه الدأماء
١١ - إن عيني لتطير كالشرار الى نوم الفناء، كما بعدت عن وجهك الناري الوضاء ١٢ - أضاء في كل ظفر هلال للعيد، ليلة تناولت كأساً من ذكر السعيد

