الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 83الرجوع إلى "الرسالة"

صائب التبريزي، أبيات شتى

Share

١-  نحن كالقسي: نصيبنا من صدينا انحناء طهورنا، وكل  ما نحوز لغيرنا ٢ -  ليدي جرأة غير ما عهد الناس؛ لا تحبني غصناً غفل عنه  الحراس ٣ -  ليس الظالم بنجوة من سهام آهات المظلوم، إن أنين القوس  قبل أنين الهدف المكلوم ٤ -  يا رب من دعا علينا أن نكون كقافلة الأمواج: ليس في  سفرنا للاستراحة منزل

٥ -  ليس اطمئناناً سكون القلب في مصابه، ولكن ضاقت  الدنيا عن اضطرابه. إن خفقان النجم يصيح في لوعة:  ليس هذا البناء المعوج مكاناً للدعة ٦ -  خُتم المجلس ليلاً بحديث طرتك المسلسلة، فتنهض كل من  نهض وفي رجليه سلسلة. إن الأعصار الذي هب في هذه  الصحراء، روحه المجنونة الحائرة يلفها الغبار في الفضاء ٧ -  إن الجذبة التي سلبت كف الجنون العنان، بدأت فقطعت  من محمل ليلي الزمام

 ٨ -  ليست أوجه الاثنتين والسبعين ملة إلا إلى هذه السدة؛ ترى عاملاً حيران، ولم يضل أحد طريقه ٩ -  إن قطرة من الدموع تكفي لخراب العالم، كما تبدد قطرات  الماء نوم النائم ١٠ -  ولّ وجهك شطر الحانة ثم انظر طمأنينة القلب - انظر عالماً  فارغاً من فكر الغد، إنك تطبق كالحباب عينك فترى نفسك،  ولو فتحت عينك للضياء، لأبصرت فناءك في هذه الدأماء

١١ -  إن عيني لتطير كالشرار الى نوم الفناء، كما بعدت عن  وجهك الناري الوضاء ١٢ -  أضاء في كل ظفر هلال للعيد، ليلة تناولت كأساً من  ذكر السعيد

اشترك في نشرتنا البريدية