لست بناسٍ ليلةً قضَّيتها فى زورقِ البدرُ فيها ماسة باهرة التألق والنيل فى مضجعهِ كغادة فى جوسق ينصت فى غفوته الى حديث الشيق وللحبيب شَعرٌ يموج كالإستبرق يلمسه النسيمُ لم س المستهام المشفق دارت أحاديث الهوى مثل الطلا المعتق ثم افترقنا غلساً وبعدها لم نلتق . .
