الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 81الرجوع إلى "الرسالة"

وهم الحياة

Share

إنني أَعبدُها - فيك - أيها الوهم!

(الناظم)

موِّه علينا بالرُؤَى ... إن الحقيقةَ تُؤلمُ

ما ذقتُ طيبَ العيشِ إلا عند ما أتوهمُ

ضُري حياةُ أو انفعي ... أنا منك لا أََتبرمٌ!

فَهمَ الحياة فتىً يجو ... زُكأَنهُ لا يفهم

عبثاً تحاولُ فهمَ لغزٍ فيه لغزٌ مُبَهمُ

ما أَنتَ أَولُ صخرةٍ ... يَطغَى عليها العَيْلَمُ. . .

أنتَ الغنيُّإذا قنع ... تَ وأَنتَ أَنتَ المعدمُ

ما أَظلمت ديناك، لكنَّ اعتقادَكَ مَظلِمُ

اشترك في نشرتنا البريدية