الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 791الرجوع إلى "الرسالة"

، إلى الأستاذ حسين مهدي الغنام:

Share

نشرت الرسالة الغراء في عددها الأخير   (٧٨٥)  مثالاً عن  المرحوم حافظ بك إبراهيم شاعر النيل نسب فيه كاتبه الأستاذ  حسين مهدي الغنام أبياتاً لشاعر النيل. وقد لاحظت:

أولا: أن هذه الأبيات غير موجودة في ديوان حافظ  إبراهيم الذي قامت وزارة المعارف بطبعه.

ثانياً: هذه الأبيات من   (بحر الخفيف)  والبيت الآتي من  الأبيات المذكورة، على هذه الرواية غير صحيح من ناحية العروض: وعجيب يفوز هذا بانطلاق ... وهذا في ذلة المأسور

فهل الأبيات لشاعر النيل؟ وهل للبيت المذكورة رواية  أخرى صحيحة؟.

(الزقازيق)

في مصطلح علماء السنة، بل هو رابع الأئمة الخمسة: البخاري  ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي. وكتابه في الحديث اسم      (الجامع)   وأما     (الجامع الصحيح)   فهو للبخاري، وكذلك  مسلم سمى كتابه     (الجامع الصحيح)   لأنهما لم يخرجا إلا الصحاح  وأما الترمذي فاسم ديوانه     (الجامع)   وقد خرج فيه الصحيح  والحسن والغريب، والغرائب التي خرجها فيها بعض المناكير،  ويخرج حديث الثقة الضابط، ومن يهم قليلا ومن يهم كثيراً  ومن يغلب عليه الوهم، ويبين ذلك ولا يسكت عنه. وأما مسلم  فلا يخرج إلا بحديث الثقة الضابط ومن في حفظه بعض شئ  وتكلم فيه بحفظه، لكنه يتحرى في التخريج عنه، وأما  البخاري فشرطه أشد من ذلك، وهو أن لا يخرج إلا للثقة  الضابط ولمن ندر وهمه، وإن كان قد اعترض عليه في بعض  ما خرج عنه. وبسط القول في هذا في كتاب   (شروط الأئمة  السنة لمحمد بن طاهر المقدسي)  المطبوع مع شروط الأئمة الخمسة    (للحازمي) . والترمذي ينتسب إلى مدينة قديمة على طرف نهر بلخ الذي  يقال له جيحون، والناس مختلفون في كيفية هذه النسبة، بعضهم  يقول بفتح التاء، وبعضهم يقول بضمها، وبعضهم يقول بكسرها،  والمتداول على ألسنة تلك المدينة بفتح التاء وكسر الميم، والذي  كنا نعرفه قديما كسر التاء و الميم جميعا    وبه كان  يضرب المثل في الحفظ، تلمذ للبخاري وشاركه في شيوخه. .

. توفي بقرية بوغ إحدى قرى ترمذ سنة ٢٧٩، انتهى بإيجاز من    (اللباب في الأنساب لابن الأثير)  المطبوع بمصر.

اشترك في نشرتنا البريدية