الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 261الرجوع إلى "الرسالة"

، الحلاج

Share

جاء في (قصة الكلمة المترجمة)  في الجزء الماضي: (لكنه قاله  في (الرسالة)  قبل ذلك: (وكذلك قوله الكل (أي قول ابن  القارح)  إدخاله الألف واللام مكروه) (قاله)  صوابه قال - أعني

أبا العلاء - وقولي ابن القارح خطأ، صوابه الحلاج. وقد وردت  (الكل)  في أبيات له رويت من قبل في (رسالة الغفران)   قال الحلاج:

ياسرَّ سرٍ يدق حتى ... يجلّ عن وصف كل حيْ

وظاهرا باطنا تبدي ... من كل شيء لكل شيْ

يا جملة الكل لستَ غيري ... فما اعتذاري إذن إليْ

قال أبو العلاء: (قولهإلىْ)  عاهة في الأبيات، إن قيْدَ فإلتقييه لمثل هذا الوزن لا يجوز عند بعض الناس، وأن كَسَر الياء من (إلىْ)  فذلك رديء قبيح. وأصحاب العربية مجمعون على قراءة حمزة: (وأنت بمصرخيِّ)  بكسر الياء، وقد رُوى أن أبا عمرو بن العلاء سئل عن ذلك فقال إنه لحسن تارة إلى فوق وتارة إلى أسفل، يعني فتح الياء في مصرخي وكسرها، والذين نقلوا هذه الحكاية يحتجون بها لحمزة ويذهبون إلى أن أبا عمرو أجاز الكسر لالتقاء الساكنين، وان صحت الحكاية عنه فما قالها إلا متهزئا على معنى العكس، وهذا كما يقول الرجل لولده إذا رآه فعل فعلا قبيحاً: ما أحسن هذا!: وهو يريد ضد الحسن) الإسكندرية   (* * *)

اشترك في نشرتنا البريدية