في تعقيبات العدد الماضي من (الرسالة) عند الكلام عن مسرحية (سليمان الحكيم) سقطت إحدى العبارات فاختل معها المعنى الذي كنت أقصد إليه. . ولعل القراء قد فطنوا إلى تلك الفجوة التي فصلت بين شقي التعبير حيث وقعوا على هذه الكلمات: (هناك جواب واحد لهذا السؤال، وهو أن الأستاذ الحكيم يغلب عليه الطابع الفكري في كثير من قصصه ومسرحياته. إنه يجري وراء المشكلات النفسية وهو في ذلك يخضع للجو الذي تسيطر عليه شخصيات أبطاله، هناك حيث تجد الصراع بين ذهن وذهن لا بين عاطفة وعاطفة) . وصحتها: (هناك جواب واحد لهذا السؤال، وهو أن الأستاذ الحكيم يغلب عليه الطابع الفكري في كثير من قصصه ومسرحياته. إنه يجري وراء المشكلات الفكرية أكثر مما يجري وراء المشكلات النفسية وهو في ذلك يخضع للجو الذي تسيطر عليه شخصيات أبطاله. . الخ).
لهذا أسجل أسفي، أما الاعتذار فأتقدم به إلى القراء حيث ضاق النطاق عن تناول قصيدة الشاعر إيليا أبو ماضي بالعرض والتحليل كما وعدت. . فإلى العدد القادم إن شاء الله.
