كبنا وما زلنا حريصين على أن يكون أكثر ما يُكتب في أعدادنا الخاصة بأقطار العروبة، لأقطاب البيان المسئولين في كل قطر يصدر عنه العدد. وكان هذا الحرص سبباً في هذا البطئ الملحوظ في إعداد هذه الأعداد، لأننا لم نتلق من العراق حتى اليوم ما طلبناه من المقالات والصور. وقد يكون للأحوال الحاضرة أثر في هذا البطء، ولكنه الأثر الذي لا يستطيع أن يتغلب على إرادة أمة تريد أن تتعارف أن وتتآلف وتسير في جهادها المشترك على هدى وعلم.
وإنا مع تكرار الرجاء لإخواننا الأدباء أن يستجيبوا لما طلبت الرسالة، نعلن إليهم أننا لم نكلف أحداً بجمع المقالات والوثائق غير الأستاذ فخري شهاب السعيدي في بغداد؛ أما في الأقطار الأخرى فلم يقع اختيارنا على أحد بعد.
