أنا مَنْ أنا؟. . . يا للَتْعا ... سةِ منْ أنا؟ شَبَحُ الشقاءُ!
بَلْ زَهرةٌ فواَّحةٌ ... عَبَثَتْ بِها أيْدِى القَضاءُ
عِنْدَ الصبَّاح تَفَتَّحَتْ ... وَذَوَتْ وَلَمْ يَأتِ الْمساء
وَطَغَى الْفناءُ على الشَبا ... بِ فَغَالَهُ قَبْل الْفناء
بِاْلأمْسِ كانَتّ مَلَعَب أل ... عصفُورِ فى ذاك العَراءُ
يِشفى الْعليلَ أريجُها ... وبَهاؤها يُحْيي الرَّجاءُ
بَسَّامَةٌ لَمْ تدْر ما ... مَعْنَى السآمةِ والْعنَاء
وَاليَوْمَ بَاتَتْ يا لتَعْـ ... س نصيبها! هَدَف الْبَلاء
قد حَوَّلُوا عنها الغَد ... يرَ فلا خريرَ ولا رِواءُ
فَذَوَتْ عَلى أكمامِها ... عَطشاً وَبَعْثَرها الْهَوَاءُ
(دار الأهرام)
