الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 591الرجوع إلى "الرسالة"

إلى الأستاذ توفيق الحكيم

Share

سيدي الأستاذ الجليل صاحب مجلة الرسالة المحترم قرأت في العدد ٥٨٨ من مجلتكم الغراء في باب البريد  الأدبي كلمة للأستاذ توفيق الحكيم يرد بها عن نفسه بعض  تهم ألصقتها به الصحافة السورية، كما أنه يتبرأ من رأي  (هو كعادة آرائه في المرأة) كان قد أعطاه عن الوحدة العربية  راجياً صحف الأقطار الشقيقة أن تضن قليلا بحسن ظنها في صحة  الأقاويل والإشاعات التي تنسب إليه وألا تلقي بالا إلى غير  ما ينشر موقعاً عليه باسمه من مقالات أو تصريحات مسنداً ذلك  إلى بدعة (أحاديث المجالس) المتفشية في الصحافة الحديثة   (كذا)

ولما كنت ذلك الصحافي الذي تفضل عليه الأستاذ   (حفظه الله) برأيه في الوحدة العربية لأنشره، وقد نشرته فعلاً  في مجلة (العالمان) السورية في شهر يونيه الفائت إلى جانب  آراء للأساتذة أنطون الجميل بك وعبد القادر المازني و. . وكان  يومئذ جالساً في مقهى (ريتز) مع الأستاذ المازني (الذي  لم اكن أعرفه) فقدمني إليه يعطيني بدوره حديثاً عن الوحدة  قائلاً: إن الأستاذ المازني خير من يفي هذا الموضوع حقه لأنه  أكثر ممارسة له وقد كان الأستاذ المازني لطيفاً جداً إذ وعدني بإنجاز

الحديث في اليوم التالي بينما كان الأستاذ الحكيم يكتب بخط يده!  نعم بخط يده، أجوبته على أسئلتي على ورقة ما زلت محتفظاً بها وبعد. فقد جئتكم راجياً نشر كلمتي هذه على صفحات  رسالتكم لإظهار الحقيقة

اشترك في نشرتنا البريدية