الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 609الرجوع إلى "الثقافة"

إلى المنتصرة

Share

دعينى دعينى فقد مات حبى

وماتت بقلبى أمانى الشباب*

دعينى فأمسى انطوى فى الضبا

ب وعمرى طواه الأسى والعذاب

دعينى فقد أقبرت أمنيا

ت وماتت أغانى وغاضت رغاب

دعينى فقد ذبلت زهرتاى

وجف هواى وولى الشباب

دعينى خبا فى الجفون الضباء

وغام السنا فى ركام التراب

وقد ضج فى مقلتى الهوان

وتاه فؤادى بدنيا السراب

فرحت أنادى ولا من مجيب

وأدعو ولكن ما من جواب

وضاقت ليالى ضاقت حياتى

وقلبى الرقيق ضعيف الإهاب

ورحت أغنى ويغنى النشيد

وأصرخ : هل يا ترى من مآب ؟؟

اشترك في نشرتنا البريدية