في العدد الممتاز من الرسالة (٩٦٦) لسنتها العشرين، وفي مقال الأستاذ عبد القادر المغربي (من مشاهد الهجرة ما فيه روعة وعبرة) وفي الصفحة التاسعة، وفي السطر الخامس والعشرين من العمود الأول. يذكر لنا فضيلة الأستاذ الجليل أن سن الرسول كان عند دخوله المدينة المنورة نحو الخمسين. إذ يقول (فإذا لحيته الشريفة سوداء ليس فيها شيب. مع أنه أكبر من أبي بكر بثلاث سنوات وكان النبي في نحو الخمسين من عمره) .
وأنا أعلم أن الكثرة الساحقة من الرايات تنص على أن الوحي تنزل على محمد عليه الصلاة والسلام، وسنه أربعون، وأنه أسر بالدعوة ثلاثا، وجهر بها في مكة عشرا ثم هاجر بعد ذلك، فما الحكمة في أن يذهب الأستاذ الجليل في مقاله الرائع القيم هذا المذهب؟
