الأستاذ (السمان) من خيرة شبابنا الذين يفهمون رسالتهم في الحياة على وجهها الصحيح، ويذودون عن حرية الرأي والقلم بكل ما يستطيعون، ويرون للإصلاح في مصر والبلاد الإسلامية وجها واسعا غير الوجه الذي يسير فيه الآن ببطء وتعثر شديد وهو يقظ يقظة فكرية شديدة في رأيه ومعانيه وتعابيره
وقد صاحبته في كتابة (الإسلام حائر بين أهله) فوجدت ما يعجب كل قارئ من خصائصه الفكرية والأسلوبية
واليوم أقدم للقراء أثره الجديد الثاني وهو (الإسلام وجها لوجه) الذي أفاض فيه في شرح الإسلام ومبادئه ومناهجه؛ دينا ودولة، سيفا ومصحفا؛ والذي يرسم فيه خطوط الإصلاح وفق نواميس الإسلام الخالدة، وينقد مظاهر الحياة الاجتماعية الحاضرة على أضوائها، ويفلسف عقيدة (الأخوان المسلمين) الدينية والإسلامية، ويتحدث عن آرائه فيه بأيمان قوي
ولا شك أنه جدير بالعناية والاهتمام من كل قارئ وباحث، لما حواه من جديد الآراء في الدراسات.

