سلوة المحزون في اليوم الصبر
وعزاء النفس والقلب الكبير
لغة تنطق عما كتمت
أضلع المشتاق من حر الصدور
ذوب نفس شقها طول الاسى
فجرت دمعا على كر الدهور
لغة صامتة لكنها
من ضروب الشعر جاءت بالكثير
تنطق
ذوب نفس شفها طول الأسي
لغة صامته لكنها
من ضروب الشعر جاءت بالكثير
لم أجد أبلغ منها ناطقا
يحسن الإيجاز في وصف الشعور
ترسم الداء جليا ظاهرا
وجراحات المعنى في سطور . .
كم حزين كان في آلامه
شاعرا ينقصه وزن البحور
أيها المحزون كفكف عبرة
واختزنها لدجى اليوم الأخير
لا تهن دمعك في تسكابه
فوق رسم أو على قبر حقير
( دمشق )
