الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 430الرجوع إلى "الرسالة"

الدمعة الخرساء!. . .

Share

عَرفْتُ الذِي تُخْفِينَ عِرفانَ مُلْهَمِ     إذا الدّمْعَةُ الْخرْسَاءُ لم تَتَكَلمِ

وَأنْتِ سَمَاءٌ يَعْشَقُ الْمرَءُ نُورَها     ويَعشْقُ مَا في أُفقِها مِنْ تَجَهُم

وإنَي إذا عَيناكِ بالدَّمعِ غامَتا     جدَيرٌ بِأنْ يَمشِي عَلى هُدبِها فَمِي

دَعيني أُحلقْ في سمَائِكِ طائَراً     وَيَسبحْ خيَالِي في سَناكِ المُعظّم

ألا إنّ ضوَء البدْرِ إحسان مُحسنٍ     لهُ أيْنمَا يَسرِى تفَضلُ مُنعِم

يطوفُ به في النّاضِر المُتبسّمِ     وَينشُرهُ في الدّارِسِ المُتهدَّم

ويَا ربُمّا يَغشَى الَخِميلةَ ضَاحِكاً     فتَحْلمُ في جوٍ مِنَ السّحرِ مُبَهمِ

وَيَنشرُ في الأطْلالِ ظِلاًّ كأنهُ     خَيالُ الأمَاني في مَحَاجرِ نُوّم

اشترك في نشرتنا البريدية