تطور الحال، وصار للسينما في الصيف موسم يعمل له حساب بعد أن كان الأمر غير ذلك منذ سنوات قليلة، حين كانت أغلب دور السينما لا تعمل إلا شتاءً. فإذا عملت صيفاً، فإنها لا تلقى إلا إقبالاً قليلاً. أما اليوم وبعد أن أنشئت دور السينما الصيفية، وزاد الإقبال عليها زيادة هائلة، وأصبحت تدر ربحاً وفيراً، إلى جانب تكاليفها الزهيدة. فقد بدأت الشركات تعمل حسابها للموسم الصيفي، وتعد له العدة كالموسم الشتوي على السواء، وسيكون
لهذا أثر ملحوظ في صناعة السينما، وسيكون من شأنه زيادة الإنتاج ووفرة الأرباح وشدة التنافس؛ وبالتالي ازدهار صناعة السينما وتقدم شأنها عند الأمم
