الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد الثاني عشرالرجوع إلى "الرسالة"

القرآن والتعليم

Share

عرض مشروع التعليم الإلزامي على مجلس الشيوخ فاقترح  الأستاذ حسين والي حفظ القرآن لتلاميذ التعليم الأولى. فهز ذلك  من صديقنا الهراوي فبعث إلى الرسالة بهذه الأبيات:

قل (لوالي) عوذت بالقرآن    هل درى نبل قصدك المجلسان؟  وقفة منك للكتاب وللدي        ن تولى تسجيلها الملكان  ليت شعري والخلق فى الناس فوضى      هل له وازع سوى القرآن؟  نحن فى أمة تداركها الل           هـ بلطف ورحمة وحنان  خدعتها حضارة الغرب حتى       كان منها عداوة الإيمان  فانبرت للفسوق والنكر والبغ        ي جميعا والإثم والعدوان  فإذا لم يكن من الدين حصن         تتمادى فى الغي والعصيان  إن هذا القرآن يهدي إلى الرش       د ويدعو لصالح الإنسان  أصلح الله سعيكم هل أبيتم           أن تمدوا القرآن بالسلطان؟

لا تقولوا: فى الحافظين غناء       بعض هذا! فما تفيد الأماني؟  غير مجد أن يحمل الوحي صوت    يتغنى للأجر والإحسان  نحن نبغي القرآن علما وفهما         يخلقان الكمال فى الشبان  نحن نبغي القرآن لفظا ومعنى        فهو صقل الحجا وصقل اللسان  نحن نبغي القرآن دينا ودنيا           يتجلى فى هديه الحسنيان  ليس مثل القرآن سحر من اللف      ظ وهدى وحكمة فى المعاني  نحن نبغي القرآن فى معهد الدر      س وفي كل منزل ومكان

اشترك في نشرتنا البريدية