استقدمت وزارة المعارف المصرية من زمن غير بعيد المسيو فابر E. Fabre ليرى رأياً في الفرقة القومية وينظر في المسرحيات التي نترجمها أو نؤلفها. ومن الظريف أن المسيو فابر ألف أول هذا الشتاء مسرحية مثلتها فرقة مسرح الأوديون في باريس،
واسمها Paris - Babel . وقد سقطت هذه المسرحية سقوطاً مزرياً وعابها النقاد بشدة، وذلك لشحوب الفكرة التي تقوم عليها، ولمشاهدها الملفقة، ولأشخاصها المُملَّة. هذه مسرحية لا تعرف الفن ولا التفكير؛ إنها من مناقص المسرح الفرنسي (راجع مثلاً (المجلة الفرنسية الجديدة) باريس أبريل سنة ١٩٣٩ ص ٦٨٠)
