الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 108الرجوع إلى "الرسالة"

النسيان

Share

وحبيب كان دنْيا أَملي ... حُّبه المحرابُ والكعْبةُ بيتُهْ

منْ مشَى يوماُ على الورْد لهُ ... فَطرِيقي كانَ شَوْكاً ومشيتُهْ

من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً ... فأنا مِنْ قدَحِ العُمْر سقَيتُهْ

خفِقَ القلبَ له مُخْتلِجاً ... خَفْقَةَ المصباحِ إذ ينضُبُ زيتُهْ

قدْ سلاني فتنكَّرْتُ لهُ ... وطَوَى صفحَةَ حُبِّي فطوَيتُهُ

اشترك في نشرتنا البريدية