أحب ولو لم أحظ منك بنائل وحسبي من حبي تعلل آمل
كتمت شكاتي عنك حتى حسبتني بما رحت ألقى فى الهوى غير حافل
وبي من تباريح الهوى ما أعادني بزفرة محزون وأنة ثاكل
لكم بت ظمأنا لريقك صاديا فأوردت دون العذب مر المناهل
وقد كانت الدنيا كأرحب ما ترى فصيرتها بالهجر كفة حابل
أعدلا تبيت الليل جذلان هانئا وأقطع هذا الليل جم البلابل
لشد الذى لاقيت من عنت الهوى وأن كان فى بردي له صبر باسل
وأقسمت لا أشكو صدودك بعد ما تبينت أن القول فى غير طائل
فكن كيفما تبغي فلست مباليا أأشفقت أم أثقلت بالهم كاهلي

