الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 40الرجوع إلى "الرسالة"

اليه !

Share

أحب ولو لم أحظ منك بنائل            وحسبي من حبي تعلل آمل

كتمت شكاتي عنك حتى حسبتني         بما رحت ألقى فى الهوى غير حافل

وبي من تباريح الهوى ما أعادني           بزفرة محزون وأنة ثاكل

لكم بت ظمأنا لريقك صاديا             فأوردت دون العذب مر المناهل

وقد كانت الدنيا كأرحب ما ترى          فصيرتها بالهجر كفة حابل

أعدلا تبيت الليل جذلان هانئا           وأقطع هذا الليل جم البلابل

لشد الذى لاقيت من عنت الهوى        وأن كان فى بردي له صبر باسل

وأقسمت لا أشكو صدودك بعد ما      تبينت أن القول فى غير طائل

فكن كيفما تبغي فلست مباليا           أأشفقت أم أثقلت بالهم كاهلي

اشترك في نشرتنا البريدية