الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 77الرجوع إلى "الرسالة"

بين الشاعر وببن نفسه

Share

هو - مالي أرى الوجه الجم_ل عليه آثار الضنى؟

إنا بأفراح الشبا ... ب عن الكابة في غنى

تبكين. . .؟ لهفي! أي خط ... ب احل يا (نفسي)  بنا؟

هي - من أين جئتُ؟ ولِمْ أعي_ش؟ وما الحياة؟ وما أنا؟؟

هو - فيم التأمل والتألم والتبرم يا حبيبة؟

وأشدّ من وقع المصي ... بة أن نفكر في المصيبة

هيا بنا، يا منيتي ... نلهو بأحلام الشبيبة

هي - من أين جئت؟ ولم اعي_ش؟ وما الحياة؟ وما أنا؟؟

هو - لا يا رفيقة! لا تطي لي الفكر في كنه الأمور

هذا الشباب يسير مو ... كبه على عجل، فسيري

أخشى عليك إذا أضعنا الوقت، من وخز الضمير؟

هي - من أين جئت؟ ولم اعيش؟ وما الحياة؟ وما أنا؟؟

هو - كفى بربك! واتركي_نا نمش في سبل الكمالِ

فيما لدى من القوى، ... وبما لديك من الجمال

نبني لنا مجدا رفي ... عا، لا يصير إلى زوال

هي - من أين جئت؟ ولم اعي_ش؟ وما الحياة؟ وما أنا؟؟

هو - ان الفراش يحوم حو_ل الزهر يجهل ما غوى

والطير يسجع في الغصو ... ن، مشببا لا عن هوى

قومي نحم، هيا نغني، ... قبل ان تقع النوى

هي - من اين جئت؟ ولم اعي_ش؟ وما الحياة؟ وما أنا؟؟

هو - كل الأحبة، يا حبي_بة، في وئام واتفاق

إلا أنا! مع قربنا، ... أشكو تباريح الفراق

لم يقصني الهجران من ... ك، ولم يقربني اشتياقي!!

هي - من أين جئت؟ ولم اعي_ش؟ وما الحياة؟ وما أنا؟؟

من أين جئت؟ ولم اعي ... ش؟ وما الحياة؟ وما أنا؟؟

(بغداد)

اشترك في نشرتنا البريدية