نشرت مجلة الرسالة قصيدة بعنوان (النور الحائر) للشاعر الشاب محمد مفتاح الفيتوري ولا أدري مدى التطابق بين العنوان والقصيدة، ولكن القصيدة جيدة جعلتني أهمهم بها مرات، وقد لفت نظري بيت محجوب بالغموض ولا أقول بالخطأ لأن الشاعر قد يؤوله إلى الصواب قال: - وهو يناجي الرب -
يا أيها الأزل المحجوب بالقدم ... يا أيها الأبد المستور بالعدم
إني أسأل الشاعر هل يجوز وصف الله بالأزل والأبد بدون نسبة أي (الأزلي) و (الأبدي) وما معنى الأزل المحجوب بالقدم؟ مع أن كلا اللفظين مترادفان؟ ثم ما هو المراد بالأبد المستور بالعدم. أظن البلاء جاء من القافية
عاموده

