الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 430الرجوع إلى "الرسالة"

تعقيب،

Share

رأيت الأستاذ   (الكاتب الكبير)  حفظه الله يقول  في مقاله   (أحاديث التلاميذ المصريين)  الرسالة رقم ٤٢٨    (. . . إن عيشنا رتيب رتيب)  وفي قصيدة الشاعر حافظ إبراهيم  العجيبة   (أذنت شمس حياتي بمغيب)  يقول الشارحون  الفاضلون للبيت: لا ولا يسئمه ذاك الذي يسئم الأحياء من عيش رتيب   (الذي

وجدناه في كتب اللغة بهذا المعنى: الراتب لا الرتيب) . الجزء  الثاني من الديوان طبعة عام ١٩٣٧

قلت: وكثيراً ما اجتهدت أن أقع على كلمة رتيب فيما أقرأه  من الشعر والأدب القديمين ولكني إلى اليوم لم أظفر بذلك.

والذي جعلني أخوض في ميدان التعقيب اللغوي، وهو ميدان  وعر المسالك لا أحب لنفسي الخوض فيه، هو اضطراري أحياناً  إلى استعمال هذه الكلمة في الشعر فانكب عنها لعدم اطمئناني إليها فهل للكاتب   (المبارك)  أن يبين لي رأيه في ذلك أو يظهرني  على ورود هذه الكلمة في قول قديم، فيفيدنا من علمه وأدبه،  أعز الله قلمه فيما يصول ويجول؟

(نابلس)

اشترك في نشرتنا البريدية