الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 714الرجوع إلى "الرسالة"

تعقيب:،

Share

١ -  في مقال   (النطق وكيف نشأ)  وردت العبارة  الآتية:   (فالإنسان ليس بحيوان ناطق، كما كانوا يعلموننا فيما  مضى. وهو لا يختلف في شيء من هذه الناحية عن باقي الحيوانات  إلا في الدرجة فقط)  وقد فهم الكاتب أن النطق الذي جعله  المناطقة فصلا يميز ماهية الإنسان عما عداها هو النطق اللساني،  

فحال ما ذكروه في حد الإنسان باطلا ولغواً من القول. وغاب  عنهم انهم يريدون بالنطق التفكير بالقوة أي أن الإنسان خلق  مهيئاً باستعداده ومواهبه لأن يفكر ويدرك الكلي من المعلومات  وهذه ميزة لا يشركه سواه فيها، ولم يؤتها سائر الحيوان.

وقد آتى الكاتب من إشراك اللفظ بين معنييه اللغوي  والاصطلاحي. وهذه أحد أركان الوجوه التي توقع في الخطأ كما  نص عليه علماء المنطق.

٢ -  في ص ٢٦٠ في نقل الأديب وردت العبارة الآتية:    (ولهذا قيل للنجد جلساء)  وهذا لا شك خطأ من الطبع  وصوابه جلْس؛ فالجلس الأرض الغليضة أو المرتفعة، والجلساء  لفظ غير معروف في المادة.

٣ -  في ص ٢٦٩ ورد تحت عنوان:   (تعليق وتعقيب)   أن قطربل اشتهرت بالمشمش حتى ذكره البحتري في قوله:

شربت مشمش قطربل ... وجرَّعتنا دقل الدسكرة

إذا حب في الكأس مسودّة ... فكف النديم لها محبرة

وفي البيتين تحريف كما في الديوان. فمشمش صوابها مشمس،  وهو ضرب من الخمر، وحب صوابها صب.

اشترك في نشرتنا البريدية